نشأت وترعرعت في ريف أستراليا، وأكملت درجة البكالوريوس في التربية من جامعة فيديريشن. بعد دراستي، قمت بتدريس الصف السادس في مدرسة ابتدائية في التلال خارج ملبورن. وكما هو الحال مع العديد من الأستراليين، سرعان ما تملكني شغف السفر، وبعد أربع سنوات من التدريس، شرعت في رحلة تجوال استمرت 7 أشهر قادتني من سنغافورة إلى نيبال، وتُوّجت برحلة إلى معسكر قاعدة جبل إيفرست. وبعد أن استنفدت طاقتي الجسدية ومواردي المالية، سافرت إلى لندن لمواصلة مسيرتي المهنية في مجال التعليم. خلال فترة إقامتي في لندن، أصبحت نائب المدير الأكاديمي لمدرسة هامبتون، وهي مدرسة مستقلة للبنين. لقد منحني قيادة المناهج والتقييم والتعلم في بيئة أكاديمية عالية المستوى رؤية عميقة في تخطيط وتقديم الخدمات للأطفال والشباب الذين يتفوقون في العديد من المجالات، سواء في المساعي الأكاديمية التقليدية أو الإنجازات الأوسع نطاقاً. بعد 5 سنوات في هذا المنصب، أصبحت مدير مدرسة مرتبطة لثلاث مدارس في أوركني، اسكتلندا. ربما كانت هذه الوظيفة الأكثر إرضاءً في مسيرتي المهنية، حيث تمكنت من قيادة تغيير كبير في الثقافة والمعايير عبر المدارس الثلاث، مما أدى إلى تحسين النتائج الأكاديمية والرفاهية على جميع الأصعدة. بعد 3 سنوات في هذا الدور، تمت ترقيتي لقيادة الشمول (بما في ذلك ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة)، والحماية والرفاهية على مستوى السلطة المحلية. هنا اكتسبت خبرة في القيادة داخل مؤسسة كبيرة ودعم 26 منشأة عبر السلطة المحلية. أعمل حالياً كرئيس مؤسسي لقسم الموهوبين والمتفوقين في مؤسسة جيمس للتعليم، حيث أقود نهجاً شاملاً وموجهاً نحو النمو لتوفير خدمات للموهوبين والمتفوقين عبر شبكتنا. ينصب تركيزنا على تنفيذ استراتيجيات تنمي وتطور المواهب والأداء العالي مع فلسفة أن جميع التلاميذ قادرون على إظهار أداء عالٍ عبر طيف المساعي البشرية. نحن حقاً نرى العبقرية في كل طفل. |
استكشف آفاق تطور الفصول الدراسية وتحولها إلى بيئة محفزه لمختلف الفئات ومساعدتهم في من تحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز الانتماء والمواطنة.
نستكشف في هذه الجلسة النُهج المبتكرة في التعليم التنفيذي، مع التركيز على المهارات الصاعدة والجديدة والتعلم الاستراتيجي والتنمية القيادة، في سياق التطور المتسارع لمفاهيم واستراتيجيات الأعمال، كما نسلط الضوء على كيف يمكن للتعلم المهني المستمر أن يساعد الشركات على التأقلم مع توجهات السوق المتغيرة بما يعزز نمو الأعمال؟
اكتشف كيف يسهم الاقتصاد الإبداعي في صياغة مسارات التعلم، وتنمية المواهب، وربط المبدعين بالفرص، مع تسليط الضوء على أهمية التعاون في بناء أنظمة داعمة ودور الفعاليات كمراكز تعلم غامرة.
ما هي الاستراتيجيات الأساسية لبناء جيل قادر على القيادة، وتعزيز المهارات، واستكشاف برامج لبناء القدرات والمشاركة الفعالة؟ كيف يمكننا إنشاء بيئة تعليمية متطورة وعادلة؟
تستعرض هذه الجلسة مبادرة "الشريك الأدبي"، التي أطلقتها وزارة الثقافة السعودية، بهدف تفعيل المقاهي بشكل فعال ومهاري كمراكز ثقافية لنشر الثقافة والأدب من خلال تجارب تفاعلية ممتعة.